نبذة عن الثقافة الإرترية
لكل مجتمع عاداته وتقاليده التي تميزه عن الآخر, و يستطيع الإنسان من خلال ثقافته أن يُعرّف بنفسه.
يتميز المجتمع الإرتري بتراث ثقافي متعدد, وهذا التنوع ناتج عن الموقع الجغرافي المتميز لإرتريا والذي لعب دوراً كبيراً في استقطاب مجموعات عرقية كبيرة قدِمت إلي إرتريا منذ أزمنة بعيدة, على سبيل المثال........ هاجرت مجموعات كبيرة إلى الساحل الإرتري بدافع التجارة واستقر بها المقام هناك, حيث أن إرتريا تمتلك شاطئا على امتداد البحر الأحمر الذي يبلغ طوله 1200 كيلومتر مربع.
وهذا الموقع المتميز الذي جعلها قادرة على التواصل , باب المندب ,المحيط الهندي وميناء عدوليس الذي كان يضج بالقوافل التجارية, أيضاً الكوارث الطبيعية من العوامل التي أجبرت بعض المجموعات للهجرة من شبه الجزيرة العربية إلى الضفة الأخرى, ومن هذه العوامل انهيار سد مآرب, والحروب التي كانت تدور بين القبائل والمجتمعات في الجزيرة العربية ومنطقة القرن الأفريقي, كل هذه الأسباب جعلت إرتريا مقصدا لمختلف الأعراق والأصول ( عربية, أفريقية......الخ).
وعلى هذا المبدأ يسعى التجمع الإرتري بفرنسا لنشر ثقافته والتعريف بها, وذلك بإقامة أمسيات ثقافية تبرز التنوع الثقافي الذي تذخر به إرتريا.
بالإضافة إلى إقامة معارض سنوية لذات الغرض.
كما يهدف النشاط الاجتماعي على تنمية المواهب المختلفة للأجيال الناشئة.